vendredi 7 mars 2014

thumbnail

الانية و الغيرية

كتبها Unknown  | بدون تعليق

- تتحدد الانية عند ديكارت في وعي الذات بذاتها،أي معرفة حقيقتها واثبات وجودها.خاصية الوعي هي التي تشكل الإنساني في الإنسان وتميزه بشكل مطلق عن الحيوان.- هذا الوعي لا يتحقق إلا من خلال فاعلية الذات وجهدها الشخصي من خلال خوض تجربة الشك أي فحص ومراجعة كل ما تحمله الذات من معارف وعدم قبول أي معطى باعتباره يقيني ما لم يتصف بالبداهة:يتعلق الأمر إذن بالتحرر من الموروث الثقافي كما من الانطباعات العفوية حول حقيقة الذات.
- اليقين الوحيد الذي تمتلكه الذات هو يقينها في وجودها كذات مفكرة:التفكير هو ما يثبت وجود الذات:أنا أفكر أنا موجود.
- حقيقة الذات تكمن في التفكير فالإنسان هو "جوهر مفكر".
- الجسد وان كان في ذاته جوهر "جوهر ممتد" فهو بالنسبة للنفس مجرد عرض.
- ثنائية النفس والجسد عند ديكارت تقوم على أساس أفضلية وتعالي النفس على الجسد.
- مسلمات موقف ديكارت: ما يجعل من تحقق الوعي ممكنا هو توفر الإنسان على "العقل" ف"العقل أعدل قسمة توزعا بين البشر":حسن استعمال العقل هو الكفيل بجعلنا نبلغ اليقين.
- الضمنيات: الوجود الإنساني يختلف جذريا وبشكل مطلق على الوجود الحيواني بما أن الإنسان هو الكائن الذي ينفرد بميزة العقل.
- الاستتباعات: الأنا الديكارتي مكتف بذاته لا يحتاج لغيره في معرفة حقيقته واثبات وجوده وبذلك يرتبط الجسد والغير بمجال الغيرية أي ما هو عرضي وهامشي.
- المبررات: الحواس التي تحيل على الجسد لا تقدم لنا غير معرفة ظنية لا يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها لتأسيس اليقين" يجب أن لا نثق في من خدعنا مرة واحدة"
- اليقين الوحيد الذي تمتلكه الذات هو يقينها في وجودها كذات مفكرة:التفكير هو ما يثبت وجود الذات:أنا أفكر أنا موجود.- حقيقة الذات تكمن في التفكير فالإنسان هو "جوهر مفكر".- الجسد وان كان في ذاته جوهر "جوهر ممتد" فهو بالنسبة للنفس مجرد عرض.- ثنائية النفس والجسد عند ديكارت تقوم على أساس أفضلية وتعالي النفس على الجسد.- مسلمات موقف ديكارت: ما يجعل من تحقق الوعي ممكنا هو توفر الإنسان على "العقل" ف"العقل أعدل قسمة توزعا بين البشر":حسن استعمال العقل هو الكفيل بجعلنا نبلغ اليقين.- الضمنيات: الوجود الإنساني يختلف جذريا وبشكل مطلق على الوجود الحيواني بما أن الإنسان هو الكائن الذي ينفرد بميزة العقل.- الاستتباعات: الأنا الديكارتي مكتف بذاته لا يحتاج لغيره في معرفة حقيقته واثبات وجوده وبذلك يرتبط الجسد والغير بمجال الغيرية أي ما هو عرضي وهامشي.- المبررات: الحواس التي تحيل على الجسد لا تقدم لنا غير معرفة ظنية لا يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها لتأسيس اليقين" يجب أن لا نثق في من خدعنا مرة واحدة"- تتحدد الانية عند ديكارت في وعي الذات بذاتها،أي معرفة حقيقتها واثبات وجودها.خاصية الوعي هي التي تشكل الإنساني في الإنسان وتميزه بشكل مطلق عن الحيوان.
- هذا الوعي لا يتحقق إلا من خلال فاعلية الذات وجهدها الشخصي من خلال خوض تجربة الشك أي فحص ومراجعة كل ما تحمله الذات من معارف وعدم قبول أي معطى باعتباره يقيني ما لم يتصف بالبداهة:يتعلق الأمر إذن بالتحرر من الموروث الثقافي كما من الانطباعات العفوية حول حقيقة الذات.- اليقين الوحيد الذي تمتلكه الذات هو يقينها في وجودها كذات مفكرة:التفكير هو ما يثبت وجود الذات:أنا أفكر أنا موجود.
- حقيقة الذات تكمن في التفكير فالإنسان هو "جوهر مفكر".
- الجسد وان كان في ذاته جوهر "جوهر ممتد" فهو بالنسبة للنفس مجرد عرض.
- ثنائية النفس والجسد عند ديكارت تقوم على أساس أفضلية وتعالي النفس على الجسد.
- مسلمات موقف ديكارت: ما يجعل من تحقق الوعي ممكنا هو توفر الإنسان على "العقل" ف"العقل أعدل قسمة توزعا بين البشر":حسن استعمال العقل هو الكفيل بجعلنا نبلغ اليقين.
- الضمنيات: الوجود الإنساني يختلف جذريا وبشكل مطلق على الوجود الحيواني بما أن الإنسان هو الكائن الذي ينفرد بميزة العقل.
- الاستتباعات: الأنا الديكارتي مكتف بذاته لا يحتاج لغيره في معرفة حقيقته واثبات وجوده وبذلك يرتبط الجسد والغير بمجال الغيرية أي ما هو عرضي وهامشي.
- المبررات: الحواس التي تحيل على الجسد لا تقدم لنا غير معرفة ظنية لا يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها لتأسيس اليقين" يجب أن لا نثق في من خدعنا مرة واحدة"
- تتحدد الانية عند ديكارت في وعي الذات بذاتها،أي معرفة حقيقتها واثبات وجودها.خاصية الوعي هي التي تشكل الإنساني في الإنسان وتميزه بشكل مطلق عن الحيوان.
- هذا الوعي لا يتحقق إلا من خلال فاعلية الذات وجهدها الشخصي من خلال خوض تجربة الشك أي فحص ومراجعة كل ما تحمله الذات من معارف وعدم قبول أي معطى باعتباره يقيني ما لم يتصف بالبداهة:يتعلق الأمر إذن بالتحرر من الموروث الثقافي كما من الانطباعات العفوية حول حقيقة الذات.- اليقين الوحيد الذي تمتلكه الذات هو يقينها في وجودها كذات مفكرة:التفكير هو ما يثبت وجود الذات:أنا أفكر أنا موجود.
- حقيقة الذات تكمن في التفكير فالإنسان هو "جوهر مفكر".
- الجسد وان كان في ذاته جوهر "جوهر ممتد" فهو بالنسبة للنفس مجرد عرض.
- ثنائية النفس والجسد عند ديكارت تقوم على أساس أفضلية وتعالي النفس على الجسد.
- مسلمات موقف ديكارت: ما يجعل من تحقق الوعي ممكنا هو توفر الإنسان على "العقل" ف"العقل أعدل قسمة توزعا بين البشر":حسن استعمال العقل هو الكفيل بجعلنا نبلغ اليقين.
- الضمنيات: الوجود الإنساني يختلف جذريا وبشكل مطلق على الوجود الحيواني بما أن الإنسان هو الكائن الذي ينفرد بميزة العقل.
- الاستتباعات: الأنا الديكارتي مكتف بذاته لا يحتاج لغيره في معرفة حقيقته واثبات وجوده وبذلك يرتبط الجسد والغير بمجال الغيرية أي ما هو عرضي وهامشي.
- المبررات: الحواس التي تحيل على الجسد لا تقدم لنا غير معرفة ظنية لا يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها لتأسيس اليقين" يجب أن لا نثق في من خدعنا مرة واحدة"

0 commentaires:

thumbnail

الدولة:الحق و العنف

كتبها Unknown  | بدون تعليق

الدولة:الحق و العنف
الحق و العنف إن العنف يتحدّد في الاستعمالالشائع باعتباره مرادفا للقوة غير أنّ التحديد الدقيق له يتمثل في اعتباره الاستخدام المبالغ فيه للقوة. ويبدو العنف مرتبطا بالسلطة بما هي فعل تأثير ولكنه أيضا يهدّد وجودها واستمراريتها في ذات الوقت. ومادام العنف يمثل إحدى مكوّنات السلطة وبالتالي محايثا لها، فإنّه يبدو من أجل غاية نبيلة من حيث هو ممارسة سلطوية، بما أنه سيكون في خدمة العدالة. ويبدو أنّ العنف لصيق بالعمل السياسي ومرتبط بكلّ اجتماع إنساني مثلما يذهب إلى ذلك العديد من المفكرين كـ"ماكس فيبر" و"كارل سميث"و"جوليان فراند" ... ممّا جعل "بول ريكور"يتحدّث عن مفارقة في الوجود السياسي للإنسان فالإنسان ينبذ العنف أخلاقيا في حين أنّ وجوده السياسي يرتبط بالعنف، مفارقة تفسر اختلاف المنظرين السياسيين في تناول علاقة الحق بالعنف. فبالنسبة إلى روسو لا يمكن أن يختزل الحق في القوة، ذلك أن القوة عنده، هي أساسا قدرة مادية و لا يمكن أن ينتج عنها أي فعل أخلاقي، لذلك فان حق الأقوى عنده هو حيلة تختفي تحت اسم الحق لتحقيق رغبات ترتبط بالمصلحة الخاصة، فحق الأقوى هو تناقض في الحدود لأنه إما أن يكون هناك حق، و بالتالي يتعارض مع القوة وإما أن تكون هناك قوة، و لن نكون عندها في حاجة إلى قانون يضبط الحق. ذلك أن القوة تجبر على الطاعة بضرورتها في حين إن الحق يجبر على الطاعة بإلزام قانوني أو أخلاقي. لذلك يرفض روسو كل سلطة قائمة على امتيازات طبيعية أو على حق الأقوى، و السلطة الشرعية بالنسبة له تنشأ عن توافق، عقد اجتماع غير متبوع بأي عقد خضوع، و الشعب ليس فقط مصدر السيادة بل هو من يمارس هذه السيادة، التي تبقى بالنسبة لروسو غير قابلة للتجزئة، فصاحب السيادة و الشعب ينتميان إلى نفس الإنسانية و لكن منظور لهما من علاقات مختلفة، أي أن كل فرد يتعاقد مع ذاته كعضو من المجتمع، و طاعة القانون هي الحرية. غير أن هذا التصور الأخلاقي للقوة الذي يقره روسو يقابله عند سبينوزا المفهوم السياسي للحق الطبيعي. فالحق الطبيعي للفرد عند سبينوزا هو قوته و هذا المفهوم يبدو في «رسالة في اللاهوت و السياسة» قريبا من تصور هوبز الذي يقر بأن الحق الطبيعي ينحى إلى نفي ذاته، بما أن قوة كل فرد، بما هي مطلقة تنتج صراعا عاما، «حرب الكل ضد الكل». لكن في مجمل الرسالة لا يتبصر سبينوزا فكرة التحول إلى السياسي انطلاقا من تنازل كل فرد عن حقه الطبيعي، فالحق الطبيعي لا يمكن أن يختزل في تمثل أخلاقي و لا يمكن اختزاله و الحد منه سياسيا. و علم السياسة الواقعي عند سبينوزا هو الذي يأخذ حق الانفعالات بعين الاعتبار، فالانفعالات لا يمكن تجاوزها، و لا يمكن اعتبارها رذائل، و السياسة لا يجب أن تنسى أن العقل يبدأ بالحساب و الحيلة، ثم إن العقل يبحث عن مصالح كل فرد و لا يمكن أن يسير ضد القوة، و إذا كانت السياسة تتمثل في البحث عن الوسائل التي تمكن الأفراد من العيش في مجموعة وفق قوانين العقل، فإن هذه القوانين تقتضي توحيد القوى، تقتضي تكوين علاقات متآلفة تزيد في قوى فعل و فهم المجموعة و بالتالي قوى فعل و فهم كل فرد. و الأخلاق عند سبينوزا ضرورية لبناء علم السياسة لأنها تتعلّق بمعرفة الإنسان «كما هو» بانفعالاته, بتجاربه و عقله. و ما على السياسة تسييره هو اجتماع البشر تحت قيادة العقل. لكن يجب أن نميز بين القوة التي تبقى في انسجام مع وظيفتها، ضمان البقاء و بالتالي حماية الاجتماع، و الإسراف في استخدامها الذي يجعل منها عنفا، و إذا كان موقف سبينوزا متناغما مع حقيقة الإنسان إذ أن منع الإنسان من استعمال القوة هو استدلال فاسد، فالإنسان يملك القوة من حيث هو إنسان و أن نطرد منه القوة باسم الأخلاق هو أن «نشوهه تماما كما لو طردنا منه العقل» مثلما عبر عن ذلك جوليان فراند، فإن العنف هو ما لا يمكن القبول به، فالقوة تبقى مشروعة في المجال السياسي ما لم يتجاوز استعمالها حدود القانون، و لكن عندما يحل الإرهاب و تتحول القوة إلى عنف يهدد النظام الاجتماعي فإن استعمال العنف ضد هذا العنف يكون مشروعا بالنسبة للدولة أو الأفراد على حد سواء. لذلك أقر المنظرون السياسيون أن الديمقراطية هي النظام السياسي الكفيل بحماية المواطنة

0 commentaires:

thumbnail

الوعي

كتبها Unknown  | بدون تعليق

ما هو الوعي ؟ وما المقصود به ؟ أين يكمن الوعي ؟ وما دوره ؟ ما هو اللاوعي ؟ هل الوعي أولا أي ( العقل المجرد ) أم المادة والطبيعة ؟ هل يمكن فهم العالم المحيط بنا من خلال الوعي أم إن العالم لايمكن إدراكه وفهم قوانينه التي تقع خارج العقل ؟ متى يعمل الوعي ومتى يحكم اللاوعي ؟ هل هما سلطتان منفصلتان أم مترابطتان تعملان سويه وفق آلية خاصة من التحكم ؟ هل اللاوعي لا عقل ؟ ما أهمية اللاوعي ؟ ما هي الحقيقة وما هو الواقع من يحكم من ؟ ومن يولد من ؟……………
كل هذه الاسئله وعشرات أخرى غيرها يطرحها العقل المفكر , محاولا التوصل ألي أجوبه شافية لها تعينه على فهم نفسه وبالتالي فهم المحيط الخارجي .. وعند التصدي للوعي ومحاولة وضع تعريف له نواجه بأنه لا يمكن وضع تعريف وافي وشامل للوعي ,و ذلك في الأساس لتشعب مسالكه ولاحتواءه على جوهريات الحياة والكينونة الادميه ,ولكن يمكن وضع معادل تعريفي , وذلك من خلال استعراض لبعض من محتويات هذا الاصطلاح , والوعي كمصطلح فلسفي , هو المعادل للعقل , والفكر , والمثال والصورة والذات , في مواجهة المادة والطبيعة والموضوع (أي كل ما هو خارج الذات ) ,والنقاش في هذه المسالة ,أي دور المادة والوعي وأولوية أحدهما على الآخر وتبعية أحدهما للآخر يعتبر من اجذر و أول مواضيع المناقشة الفلسفية التي تكشف عن الجوهر الفكري الأساسي للمنظر الفلسفي وفهمه للعالم بالتالي , إن الذين يقولون بان الوعي نتاج لحركة المادة والطبيعة والمجتمع ,أي إن كل ما هو ذاتي نتاج لكل ما هو موضوعي هم الفلاسفة الماديون لان الأولوية لديهم للمادة . أي لكل ما هو خارج العقل والدماغ والفكر المجرد , أما الذين يقولون بان الفكر , والوعي , والمثال للمادة موجود قبل المادة ومحكوم بإرادة قبليه فهم المثاليون وبعضهم يرى أن الفكر والمثال موجود فيما وراء الإنسان والمادة وهو مطلق وغير خاضع لسلطان أو قانون منظم وثابت ولا حكم لقوانين المادة من حولنا عليه أي بالتالي لا يمكن فهم العلم والدنيا والمجتمع أي لا يمكن فهم أي شئ موضوعي . وهؤلاء هم المثالين الموضوعيون أو المثاليون المطلقيون , أما الذين ينادون بان العالم موجود إنما على هيئة صور وأفكار في عقولنا وفي وجهة نظرنا له (أي العالم ) فهم المثاليون الذاتيون ,وظل النقاش والجدل حول هذا الموضوع ديدن الفلسفة منذ البداية حتى استقر الرأي في القرن السابع عشر إلى ما طرحه الفيلسوف الفرنسي رينه ديكارت في سؤاله هل إن العقل أو الوعي لا يعتمد حقا على المادة وهل إن الوعي يمتد ويتحرك وله طابع فيزيائي أم انه لا يمتد وراكد وليس له أية صفة فيزيائية ومن بعده ربط الإنكليزي جون لوك الوعي بالأحاسيس الفيزياويه والمعلومات التي يوفرها هذا الإحساس ووصل الأمر إلى القرن التاسع عشر حين أعلن الألماني جون فردريك هربرت أن الأفكار لها كميات وكثافات واتجاهات وهي التي تقود إلى العادات وربما تعين العادات الأفكار وان الأفكار تمر من مرحلة الحقيقة (الوعي ) إلى مرحلة الميول والأهواء (اللاوعي ) وان هناك خط فاصل بين الحالتين وصفه بنقطة عتبة الوعي , ومنذ ذلك الوقت استقر الرأي على معالجة الموضوع بالدر اسه العلمية التجريبية والاحصائيه … لقد أصبحنا ندرك ولا شك مما وصل إلينا من العلوم وما بين أيدينا من المعارف والمباحث والتجارب إلى أن للمادة سلطان في كل وقت ومكان وكل وضع , وما سلطان المادة أي ( الموضوع خارج العقل ) سوى قوانينه المتحكمه فيه ,, في حركته وتغيراته ,, وإلا لما أمكن أجراء التجارب وتحليل النتائج واختراع الأجهزة وابتكار التقنيات ولما تطور علم الفيزياء والكيمياء والفلك والطب ولما ازدهرت صناعة أو زراعة إلا بفضل هذا الحد الفاصل الذي اعترف به الإنسان على اعتبار أن الطبيعة والمجتمع لهما أحكامهما ومنافذهما وقوانينها رضي الإنسان أم آبى وما عقل الإنسان إلا جهاز , يأخذ من الطبيعة , والمجتمع والظروف,ويحلل ويركب ويناقش ويتفاعل ويستشعر ويتحسس بأدواته الحسيه ( المادية ) بطبيعتها , وكل هذا النشاط من التفاعل والتحسس والاستشعار والتحليل والتركيب والإدراك وما يفرضانه من حركة ونشاط هو ما يسمى بالوعي …..
وأذن فان الوعي هو (( اليقظة )) ’يقظة الكائن الإنساني الكاملة وإحساسه بوجوده ودوره وأهميته وضرورة فهمه لكل ما يحيط به وامكانية ذلك مع التفاعل اليقظ ( الواعي )مع المحيط .
في الوقت الذي كانت دراسة دور الوعي وميكانيكية تولده ونموه تنحصر في الدراسات الذاتية ,أي تقديم الذات كنموذج للدراسة وهو ما عمل علية كبار الفلاسفة والمفكرين وتركوا في هذا المجال تراثا أدبيا وفكريا كبيرا ورائعا , إلا أن القرن العشرين كان الشاهد على قتل واغتيال هذا الأسلوب في التحليل والدراسة في هذا المجال وخاصة وان منهجية البحوث العلمية فرضت قواعد مختلفة للبحث العلمي , وخاصة البحث العلمي ذو الاتجاه التطبيقي , حيث تفترض هذه المنهجية تقديم الإحصاءات والبيانات المأخوذة من الملاحظات المباشرة في التجارب المعملية والسريرية للتدليل على فرضياتها أو اقتراحاتها وفرضت هذه المنهجية شروطها على الدراسات السيكولوجية بشكل كبير ومن هذه الدراسات بالطبع ما يتعلق بدراسة الوعي و اللاوعي والدرجات المتقدمة من الوعي, وكذلك دراسة تأثيرات ألا دويه المختلفة على الجهاز العصبي , وعمل الدماغ , وتأثر الوعي بها من عدمه وكذلك دراسة النوم والأحلام ,وميكانيكية الأحلام , ودراسة الأفعال الشرطية واللاشرطية وتوسعت الدراسات وتشعبت ألا أنها رغم كل ذلك ما زالت فقيرة تماما وبحاجة ماسة إلى المزيد من أعمال الفكر والبحث والتأمل .
لقد اصبح التعريف الأقرب والأكثر تداولا للوعي ,على انه مجموع ردود الفعل والاستجابات من الذات للمحفزات والمنبهات والمثيرات في البيئة والمحيط الخارجي وبذلك أخضعت كل الدراسات في هذا المجال إلى المحاسبة وفق ما قدمته من نتائج معمليه في تجارب عشوائية أو محددة وفق خطة البحث , وهي تجارب سريريه ضمن دائرة الدراسات الطبية النفسية. إلا أن كل التقدم الذي حصل في هذا المجال وطوال العقود الماضية بناءا على النظريات الأساسية في هذا المجال , مثل نظريات فرويد أو يونج أو بافلوف أو من جاء بعدهم , وكل البحوث التي قدمت في مجال ما يدعى بالباراسيكولجي وهو دراسة الخوارق التي يكون بعضها على شكل خوارق في الوعي , أن كل ذلك لم ولن يمحي المتطلب الأساس للوعي ذاته وللفكر ألا وهو الخيال والجموح الفكري , والافتراض والحدس والتأمل ليس في مجال العلوم النفسية ودراسة الوعي تحديدا بل في دراسة كافة جوانب الحياة المادية والفكرية ,,, وان عودة لدراسة الذات أو دراسة المحيط بصوره خشنه ,عامة,ونظرية(كما نفعل هنا) غير قرونه بالتجارب المعملية وخاصة في الأمور ذات الطابع الاجتماعي الديناميكي أمر غير مستهجن ولا مستغرب أو بعيد عن جوهر الطرح العلمي , طالما إن مثل هذه البحوث سوف تطرح فرضيات للمناقشة ويمكن لأي مقتنع بها أن يرسم لها منهجية عملية لاحقة ويصمم لها التجارب اللازمة للإثبات , وبالتالي فان مثل هذه البحوث النظرية والافتراضية الطابع أمر لا غنى عنه للمجتمع الانساني وللتطور العلمي وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية .
الميل ,الهوى , الرغبة , الحب , العشق , ألا حساس , الانتباه , اليقظة , التفكير , الإدراك , الشعور , الانجذاب , الانبهار , الاندهاش , التمنطق , الابتكار , الاختراع , الإبداع الفني , الإبداع اللغوي والأدبي , الخيال , الأحلام , التفكير المجرد , التحليل العقلي , التركيب العقلي , الانتشاء , الشهوة , عتبة المتعة , الحزن , الكابة , السرور , الضحك , البكاء , الحركة , الاستمتاع , الارتياح , الانزعاج , النرفزه , التشنج الهستيريا العبقرية الجنون الشعر موهبة الرسم والنحت بقية المواهب الفنية ….. هذه الصفات التي تستلزم أفعالا وعشرات أخرى من الأفعال ذات الجوهر المشترك وهو ضرورة أعمال العقل في الفعل بشكل أكيد وباتجاه فعال وقوي هي بعض مما نعنيه بالوعي وبصورة عامة باعتقادي فان مجمل الفعاليات التي تخص الوعي يمكن أدراجها في المجامع التاليه :
1:- مجموعة الفهم والعلم والإدراك والإحاطة والتعلم والامتهان وهي مجموعة المعارف الاوليه .ويقع ضمنها تعلم الدلالة والاشاره والمفردات اللغوية والمصطلحات والتراكيب اللغوية وتعلم اللغات الأجنبية .

2:- مجموعة الوعي بالوجود الحياتي والدفاع عن الذات والطموح في سبيل تحقيق الذات وهي تشمل مجموعة الغرائز الحيوية كإشباع الجوع والرغبات الجنسية ورد الألم واعادة الاعتبار للنفس .
3:- مجموعة الميول والأهواء والحب والانجذاب والتجاذب .
4:- مجموعة الإبداع الفني أو الأدبي أو العلمي (الابتكار والاختراع )
5:- مجموعة التحليل والتركيب الذهني والمنطق المجرد
6:- مجموعة الحدس والتنبؤ والتخمين .
7:- مجموعة العبقرية والجنون .
8:- مجموعة الإحساس والحركة وردود الأفعال .
9:- مجموعة الحفظ والذكريات والاستذكار والنسيان .
10:- مجموعة الأخلاق والقيم والاعتبارات الاجتماعية .
11:- مجموعة الأحلام والفنتازيا والخيال.
إن هذه المجاميع من النشاطات تعمل ضمن ملفات خاصة بها تتكون وتتزود بالمعلومات في فترات مختلفة من عمر الإنسان وقد تكون إحدى الملفات لا تحتوي إلا على النزر اليسير من المعلومات والبعض الآخر يحتوي على معلومات كثيرة وجوهرية ومتحركة ومتنامية باستمرار . إن فهم عمل الدماغ على أتساس تقسيمه إلى ملفات ووحدات تشغيلية منفصلة أمر اقره الكثير من الباحثين . ولكن الاختلاف , هو في تحديد هذه الملفات وأسبقية تكون إحداها على الأخرى , وميكانيكية تكوين أو أعداد كل ملف , حيث تختلف الملفات فيما بينها في الأهمية , والاسبقيه في التكوين والاعتماد , أحدها على الآخر ,و في نقل بعض المحتويات ذات الطبيعة المشتركة لملفين أو اكثر وتختلف كذلك في التقسيم الداخلي داخل الملف وطريقة الاستجابة . . كما إن البعض وربما الكثير من هذه الملفات ومهمات الوعي لا تختص بالمقدرة العقلية ومستوى تطور الدماغ أو حتى مقدار توفر المعلومات ذات الصفة ( الو عيية ) أن جاز التعبير ,, بل تعتمد على أجهزة وأعضاء في الجسم بعيدة ا و قريبة من الجهاز العصبي ولكنها تعمل في الخفاء ولها اجتهاداتها الخاصة بها وتحدد أعمالها ميكانيكيات خاصة بها بغض النظر عن أدراك المرء لها من عدمة , كالغدة النخامية والمنطقة المهادية والغدة الكظرية والبنكرياس والغدة الثايروديه والخصيتين والمبايض واجزاء وأجهزة أخرى في الجسم تسهم وتحدد مسارات الوعي من درجات مما هو تحت الوعي أو التي يمكن تسميتها بجذور الوعي أو الوعي الحيواني إلى درجة كبيرة .
كثير ما نقرأ في الأدبيات الفلسفية تقسيم عموم القول الفلسفي إلى المادة والوعي , أي العالم الموضوعي ,وهو كل شئ خارج ذواتنا من طبيعة إلى مجتمع كما قلنا سابقا والى ذات أي العقل الخاص بنا والذي به ندرك العالم المحيط بنا أي الموضوع وهنا يبرز مصطلحان أخران طالما استعملناهما حتى في كلامنا الشعبي الدارج واعني بهما كلمتي (الحقيقة )و(الواقع ) ولابد أن نتوقف عند معناهما قليلا قبل الاسترسال في الحديث عن الوعي
واذن للبحث صلة
مع التقدير العالي لقراءتكم

Photo : ‎ما هو الوعي ؟ وما المقصود به ؟ أين يكمن الوعي ؟ وما دوره ؟ ما هو اللاوعي ؟ هل الوعي أولا أي ( العقل المجرد ) أم المادة والطبيعة ؟ هل يمكن فهم العالم المحيط بنا من خلال الوعي أم إن العالم لايمكن إدراكه وفهم قوانينه التي تقع خارج العقل ؟ متى يعمل الوعي ومتى يحكم اللاوعي ؟ هل هما سلطتان منفصلتان أم مترابطتان تعملان سويه وفق آلية خاصة من التحكم ؟ هل اللاوعي لا عقل ؟ ما أهمية اللاوعي ؟ ما هي الحقيقة وما هو الواقع من يحكم من ؟ ومن يولد من ؟……………
كل هذه الاسئله وعشرات أخرى غيرها يطرحها العقل المفكر , محاولا التوصل ألي أجوبه شافية لها تعينه على فهم نفسه وبالتالي فهم المحيط الخارجي .. وعند التصدي للوعي ومحاولة وضع تعريف له نواجه بأنه لا يمكن وضع تعريف وافي وشامل للوعي ,و ذلك في الأساس لتشعب مسالكه ولاحتواءه على جوهريات الحياة والكينونة الادميه ,ولكن يمكن وضع معادل تعريفي , وذلك من خلال استعراض لبعض من محتويات هذا الاصطلاح , والوعي كمصطلح فلسفي , هو المعادل للعقل , والفكر , والمثال والصورة والذات , في مواجهة المادة والطبيعة والموضوع (أي كل ما هو خارج الذات ) ,والنقاش في هذه المسالة ,أي دور المادة والوعي وأولوية أحدهما على الآخر وتبعية أحدهما للآخر يعتبر من اجذر و أول مواضيع المناقشة الفلسفية التي تكشف عن الجوهر الفكري الأساسي للمنظر الفلسفي وفهمه للعالم بالتالي , إن الذين يقولون بان الوعي نتاج لحركة المادة والطبيعة والمجتمع ,أي إن كل ما هو ذاتي نتاج لكل ما هو موضوعي هم الفلاسفة الماديون لان الأولوية لديهم للمادة . أي لكل ما هو خارج العقل والدماغ والفكر المجرد , أما الذين يقولون بان الفكر , والوعي , والمثال للمادة موجود قبل المادة ومحكوم بإرادة قبليه فهم المثاليون وبعضهم يرى أن الفكر والمثال موجود فيما وراء الإنسان والمادة وهو مطلق وغير خاضع لسلطان أو قانون منظم وثابت ولا حكم لقوانين المادة من حولنا عليه أي بالتالي لا يمكن فهم العلم والدنيا والمجتمع أي لا يمكن فهم أي شئ موضوعي . وهؤلاء هم المثالين الموضوعيون أو المثاليون المطلقيون , أما الذين ينادون بان العالم موجود إنما على هيئة صور وأفكار في عقولنا وفي وجهة نظرنا له (أي العالم ) فهم المثاليون الذاتيون ,وظل النقاش والجدل حول هذا الموضوع ديدن الفلسفة منذ البداية حتى استقر الرأي في القرن السابع عشر إلى ما طرحه الفيلسوف الفرنسي رينه ديكارت في سؤاله هل إن العقل أو الوعي لا يعتمد حقا على المادة وهل إن الوعي يمتد ويتحرك وله طابع فيزيائي أم انه لا يمتد وراكد وليس له أية صفة فيزيائية ومن بعده ربط الإنكليزي جون لوك الوعي بالأحاسيس الفيزياويه والمعلومات التي يوفرها هذا الإحساس ووصل الأمر إلى القرن التاسع عشر حين أعلن الألماني جون فردريك هربرت أن الأفكار لها كميات وكثافات واتجاهات وهي التي تقود إلى العادات وربما تعين العادات الأفكار وان الأفكار تمر من مرحلة الحقيقة (الوعي ) إلى مرحلة الميول والأهواء (اللاوعي ) وان هناك خط فاصل بين الحالتين وصفه بنقطة عتبة الوعي , ومنذ ذلك الوقت استقر الرأي على معالجة الموضوع بالدر اسه العلمية التجريبية والاحصائيه … لقد أصبحنا ندرك ولا شك مما وصل إلينا من العلوم وما بين أيدينا من المعارف والمباحث والتجارب إلى أن للمادة سلطان في كل وقت ومكان وكل وضع , وما سلطان المادة أي ( الموضوع خارج العقل ) سوى قوانينه المتحكمه فيه ,, في حركته وتغيراته ,, وإلا لما أمكن أجراء التجارب وتحليل النتائج واختراع الأجهزة وابتكار التقنيات ولما تطور علم الفيزياء والكيمياء والفلك والطب ولما ازدهرت صناعة أو زراعة إلا بفضل هذا الحد الفاصل الذي اعترف به الإنسان على اعتبار أن الطبيعة والمجتمع لهما أحكامهما ومنافذهما وقوانينها رضي الإنسان أم آبى وما عقل الإنسان إلا جهاز , يأخذ من الطبيعة , والمجتمع والظروف,ويحلل ويركب ويناقش ويتفاعل ويستشعر ويتحسس بأدواته الحسيه ( المادية ) بطبيعتها , وكل هذا النشاط من التفاعل والتحسس والاستشعار والتحليل والتركيب والإدراك وما يفرضانه من حركة ونشاط هو ما يسمى بالوعي …..
وأذن فان الوعي هو (( اليقظة )) ’يقظة الكائن الإنساني الكاملة وإحساسه بوجوده ودوره وأهميته وضرورة فهمه لكل ما يحيط به وامكانية ذلك مع التفاعل اليقظ ( الواعي )مع المحيط .
في الوقت الذي كانت دراسة دور الوعي وميكانيكية تولده ونموه تنحصر في الدراسات الذاتية ,أي تقديم الذات كنموذج للدراسة وهو ما عمل علية كبار الفلاسفة والمفكرين وتركوا في هذا المجال تراثا أدبيا وفكريا كبيرا ورائعا , إلا أن القرن العشرين كان الشاهد على قتل واغتيال هذا الأسلوب في التحليل والدراسة في هذا المجال وخاصة وان منهجية البحوث العلمية فرضت قواعد مختلفة للبحث العلمي , وخاصة البحث العلمي ذو الاتجاه التطبيقي , حيث تفترض هذه المنهجية تقديم الإحصاءات والبيانات المأخوذة من الملاحظات المباشرة في التجارب المعملية والسريرية للتدليل على فرضياتها أو اقتراحاتها وفرضت هذه المنهجية شروطها على الدراسات السيكولوجية بشكل كبير ومن هذه الدراسات بالطبع ما يتعلق بدراسة الوعي و اللاوعي والدرجات المتقدمة من الوعي, وكذلك دراسة تأثيرات ألا دويه المختلفة على الجهاز العصبي , وعمل الدماغ , وتأثر الوعي بها من عدمه وكذلك دراسة النوم والأحلام ,وميكانيكية الأحلام , ودراسة الأفعال الشرطية واللاشرطية وتوسعت الدراسات وتشعبت ألا أنها رغم كل ذلك ما زالت فقيرة تماما وبحاجة ماسة إلى المزيد من أعمال الفكر والبحث والتأمل .
لقد اصبح التعريف الأقرب والأكثر تداولا للوعي ,على انه مجموع ردود الفعل والاستجابات من الذات للمحفزات والمنبهات والمثيرات في البيئة والمحيط الخارجي وبذلك أخضعت كل الدراسات في هذا المجال إلى المحاسبة وفق ما قدمته من نتائج معمليه في تجارب عشوائية أو محددة وفق خطة البحث , وهي تجارب سريريه ضمن دائرة الدراسات الطبية النفسية. إلا أن كل التقدم الذي حصل في هذا المجال وطوال العقود الماضية بناءا على النظريات الأساسية في هذا المجال , مثل نظريات فرويد أو يونج أو بافلوف أو من جاء بعدهم , وكل البحوث التي قدمت في مجال ما يدعى بالباراسيكولجي وهو دراسة الخوارق التي يكون بعضها على شكل خوارق في الوعي , أن كل ذلك لم ولن يمحي المتطلب الأساس للوعي ذاته وللفكر ألا وهو الخيال والجموح الفكري , والافتراض والحدس والتأمل ليس في مجال العلوم النفسية ودراسة الوعي تحديدا بل في دراسة كافة جوانب الحياة المادية والفكرية ,,, وان عودة لدراسة الذات أو دراسة المحيط بصوره خشنه ,عامة,ونظرية(كما نفعل هنا) غير قرونه بالتجارب المعملية وخاصة في الأمور ذات الطابع الاجتماعي الديناميكي أمر غير مستهجن ولا مستغرب أو بعيد عن جوهر الطرح العلمي , طالما إن مثل هذه البحوث سوف تطرح فرضيات للمناقشة ويمكن لأي مقتنع بها أن يرسم لها منهجية عملية لاحقة ويصمم لها التجارب اللازمة للإثبات , وبالتالي فان مثل هذه البحوث النظرية والافتراضية الطابع أمر لا غنى عنه للمجتمع الانساني وللتطور العلمي وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية .
الميل ,الهوى , الرغبة , الحب , العشق , ألا حساس , الانتباه , اليقظة , التفكير , الإدراك , الشعور , الانجذاب , الانبهار , الاندهاش , التمنطق , الابتكار , الاختراع , الإبداع الفني , الإبداع اللغوي والأدبي , الخيال , الأحلام , التفكير المجرد , التحليل العقلي , التركيب العقلي , الانتشاء , الشهوة , عتبة المتعة , الحزن , الكابة , السرور , الضحك , البكاء , الحركة , الاستمتاع , الارتياح , الانزعاج , النرفزه , التشنج الهستيريا العبقرية الجنون الشعر موهبة الرسم والنحت بقية المواهب الفنية ….. هذه الصفات التي تستلزم أفعالا وعشرات أخرى من الأفعال ذات الجوهر المشترك وهو ضرورة أعمال العقل في الفعل بشكل أكيد وباتجاه فعال وقوي هي بعض مما نعنيه بالوعي وبصورة عامة باعتقادي فان مجمل الفعاليات التي تخص الوعي يمكن أدراجها في المجامع التاليه :
1:- مجموعة الفهم والعلم والإدراك والإحاطة والتعلم والامتهان وهي مجموعة المعارف الاوليه .ويقع ضمنها تعلم الدلالة والاشاره والمفردات اللغوية والمصطلحات والتراكيب اللغوية وتعلم اللغات الأجنبية .

2:- مجموعة الوعي بالوجود الحياتي والدفاع عن الذات والطموح في سبيل تحقيق الذات وهي تشمل مجموعة الغرائز الحيوية كإشباع الجوع والرغبات الجنسية ورد الألم واعادة الاعتبار للنفس .
3:- مجموعة الميول والأهواء والحب والانجذاب والتجاذب .
4:- مجموعة الإبداع الفني أو الأدبي أو العلمي (الابتكار والاختراع )
5:- مجموعة التحليل والتركيب الذهني والمنطق المجرد 
6:- مجموعة الحدس والتنبؤ والتخمين .
7:- مجموعة العبقرية والجنون .
8:- مجموعة الإحساس والحركة وردود الأفعال .
9:- مجموعة الحفظ والذكريات والاستذكار والنسيان .
10:- مجموعة الأخلاق والقيم والاعتبارات الاجتماعية .
11:- مجموعة الأحلام والفنتازيا والخيال.
إن هذه المجاميع من النشاطات تعمل ضمن ملفات خاصة بها تتكون وتتزود بالمعلومات في فترات مختلفة من عمر الإنسان وقد تكون إحدى الملفات لا تحتوي إلا على النزر اليسير من المعلومات والبعض الآخر يحتوي على معلومات كثيرة وجوهرية ومتحركة ومتنامية باستمرار . إن فهم عمل الدماغ على أتساس تقسيمه إلى ملفات ووحدات تشغيلية منفصلة أمر اقره الكثير من الباحثين . ولكن الاختلاف , هو في تحديد هذه الملفات وأسبقية تكون إحداها على الأخرى , وميكانيكية تكوين أو أعداد كل ملف , حيث تختلف الملفات فيما بينها في الأهمية , والاسبقيه في التكوين والاعتماد , أحدها على الآخر ,و في نقل بعض المحتويات ذات الطبيعة المشتركة لملفين أو اكثر وتختلف كذلك في التقسيم الداخلي داخل الملف وطريقة الاستجابة . . كما إن البعض وربما الكثير من هذه الملفات ومهمات الوعي لا تختص بالمقدرة العقلية ومستوى تطور الدماغ أو حتى مقدار توفر المعلومات ذات الصفة ( الو عيية ) أن جاز التعبير ,, بل تعتمد على أجهزة وأعضاء في الجسم بعيدة ا و قريبة من الجهاز العصبي ولكنها تعمل في الخفاء ولها اجتهاداتها الخاصة بها وتحدد أعمالها ميكانيكيات خاصة بها بغض النظر عن أدراك المرء لها من عدمة , كالغدة النخامية والمنطقة المهادية والغدة الكظرية والبنكرياس والغدة الثايروديه والخصيتين والمبايض واجزاء وأجهزة أخرى في الجسم تسهم وتحدد مسارات الوعي من درجات مما هو تحت الوعي أو التي يمكن تسميتها بجذور الوعي أو الوعي الحيواني إلى درجة كبيرة . 
كثير ما نقرأ في الأدبيات الفلسفية تقسيم عموم القول الفلسفي إلى المادة والوعي , أي العالم الموضوعي ,وهو كل شئ خارج ذواتنا من طبيعة إلى مجتمع كما قلنا سابقا والى ذات أي العقل الخاص بنا والذي به ندرك العالم المحيط بنا أي الموضوع وهنا يبرز مصطلحان أخران طالما استعملناهما حتى في كلامنا الشعبي الدارج واعني بهما كلمتي (الحقيقة )و(الواقع ) ولابد أن نتوقف عند معناهما قليلا قبل الاسترسال في الحديث عن الوعي 
واذن للبحث صلة
مع التقدير العالي لقراءتكم‎

0 commentaires:

    سجل اشتراكك معنا وسيصلك جديد المدونه لكن لا تنسى تفعيل اشتراكك .

أقسام المدونة

تابعنا ع الفيس بوك

Powered by Edgy Facts - Widget
back to top